نمادج الإمتحانات 3


أكتب في أحد المواضيع التالية:

الموضوع الأول:

بأي معنى يتأسس الحق على الطبيعة ؟

الموضوع الثاني:

« إن ما هو علمي خاصيته أنه لا يعكس الواقع، بل يترجمه إلى نظريات متغيرة قابلة للتكذيب ».
اشرح مضمون القولة، مبينا المعيار السليم للحكم على صلاحية النظريات العلمية ؟

الموضوع الثالث:

« عندما يحلق التجريد عاليا قدر ما يستطيع، يصل إلى مفهومين نهائيين لا بد له من الوقوف عندهما صامتا ومعترفا بحدوده، فهو يميز في الإنسان بين ما يدوم وما يتغير ويتبدل بلا انقطاع. أما يدوم فيدعوه شخصه، وما يتبدل يدعوه حالته.
إن الشخص والحالة – الذات وتعيناتها – اللذين نتصورهما في الوجود الضروري وكأنهما واحد، الشئ ذاته، هما دوما الكائن المتناهي اثنان، شيئان مختلفان. فرغم كل استقرار الشخص وثباته، فإن الحالة تتبدل، ورغم كل تبدل الحالة،فإن الشخص يبقى ثابتا …
لما كان الشخص والحالة في الإنسان بوصفه وجودا متناهيا، مختلفين فليس باستطاعة الحالة أن تتأسس على الشخص، ولا الشخص على الحالة، فلو كان الأمر الأخير ممكنا لكان لا بد للشخص أن يتبدل، ولو كان الأمر الأول ممكنا لكان لا بد للحالة أن تستقر وتدوم، أي كان لا بد في كل الظروف أن تلغى شخصية الإنسان أو وجوده المتناهي، نحن لا نكون لأننا نفكر ونرغب ونحس، نحن لا نفكر ونرغب ونحس لأننا نكون، نحن نحس ونفكر ونرغب لأنه يوجد خارجنا شيء ما آخر.
إدا لا بد للشخص من أن يكون أساسه الخاص … إن الشخص الذي يتجلى في الأنا الثابتة والمستمرة أبدا، ويتجلى فيها فقط لا يمكن أن يصير، ولا يمكنه أن يبدأ في الزمن … »

حلل وناقش

· ملاحظة: مصدر النص؛ فريديريك شيلر، رسائل في التربية الجمالية، الرسالة 11 ، ترجمة إلياس حاجوج وفاطمة الجيوشي، دمشق 2000، صص 127-128.

· ملاحظة: مصدر القولة؛ إدغار موران، علم مع وعي، فاير 1982 ، ص 29.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظة 2012 © www.th3philo.comمدونة عالم الفلسفة

سياسة الخصوصية - Privacy Policy