أكتب في أحد المواضيع التالية:
الموضوع الأول:
هل بإمكان العلوم الإنسانية أن تحقق الموضوعية والدقة دون الاقتداء بالنموذج الطبيعي ؟
الموضوع الثاني:
« لكي تبرر الدولة حقها في المطالبة بطاعة الرعية، فإن عليها العمل على تحقيق السعادة الدنيوية لهم … وصيانة كرامتهم ».
حلل مضمون القولة، مبينا ما إذا كان تحقيق السعادة وصيانة الكرامة مبررا كافيا لقيام الدولة.
الموضوع الثالث:
«
نحن مضطرون مبدئيا أن نقرر دون أسف أو غضب أن “نوعية” أو “طبيعة” المعرفة
التاريخية ليست مطابقة لنوعية وطبيعة المعرفة في العلوم، لأن “الحدث”
التاريخي في الأصل – وهو موضوع تلك المعرفة – ليس مشابها للحادث الفيزيائي
أو الكيميائي المبسط ولا البيولوجي أيضا، إنه من التعقيد الخفي بحيث تصبح
الحادثة الفيزيائية بعلاقاتها الرياضية لعبة أطفال أمام تشابك القوانين في
أي حادث تاريخي صغير … المشكلة لا تبدأ عند المؤرخ وإنما تبدأ عند الطرف
الآخر من المعرفة: طرف “الموضوع” الذي لا يسهل على كل فكر – لاتصاله
بالطبيعة الإنسانية والحياة – فإنه أعقد بكثير وأوسع بكثير، وفي كل
الاتجاهات، من أن … تحيط به الوسائل العادية المتداولة حتى اليوم للمعرفة
العلمية … إن المؤرخ كالعالم الطبيعي يعيش في عالم مادي ولكن ما يجده عند
بدئه البحث ليس عالما من الأشياء المادية، وإنما يجد عالما رمزيا – أو عالم
رموز – وعليه أن يقرأ هده الرموز … فالمواد الأولى في المعرفة التاريخية
وثائق وآثار لا أشياء وحوادث، ولا نقع على المعلومات التاريخية إلا بواسطة
تدخل هده المعلومات الرمزية … ».
حلل النص وناقشه
· ملاحظة: مصدر النص: من مقال شاكر مصطفى؛ التاريخ هل هو علم ؟، مجلة عالم الفكر، المجلد 5، العدد 1، 1974، صص 191-192-194 .
· ملاحظة: مصدر القولة؛ مجد أسد، منهاج الإسلام في الحكم، ترجمة منصور مجد ماضي، دار العلم للملايين، بيروت، الطبعة 4، 1975، ص 154 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق