الإيديولوجيا: هي نسق من الأفكار و التمثلات التي تكونها جماعة ما حول العالم، و التي لا تعكس موضوعيا الشروط الواقعية لحياة الناس .
و يرى
ماركس
أن الإيديولوجيا هي مجموعة من الأفكار و التمثلات التي تعبر عن وعي زائف يقلب الواقع و لا يقدم صورة حقيقية عنه.
ماركس
أن الإيديولوجيا هي مجموعة من الأفكار و التمثلات التي تعبر عن وعي زائف يقلب الواقع و لا يقدم صورة حقيقية عنه.
و ينتقد
ألتوسير
أطروحة ماركس التي تربط الإيديولوجيا بالوعي، ويعتبرها على العكس من ذلك صورا وموضوعات ثقافية تفرض نفسها على الناس كبنيات لاواعية. والإيديولوجيا في نظره لا تعبر عن العلاقة الحقيقية للناس بظروف عيشهم، بل تعبر عن تأويلات وقراءات فكرية تصور عالما ممكنا ووهميا أكثر مما تصف واقعا فعليا وحقيقيا.
ألتوسير
أطروحة ماركس التي تربط الإيديولوجيا بالوعي، ويعتبرها على العكس من ذلك صورا وموضوعات ثقافية تفرض نفسها على الناس كبنيات لاواعية. والإيديولوجيا في نظره لا تعبر عن العلاقة الحقيقية للناس بظروف عيشهم، بل تعبر عن تأويلات وقراءات فكرية تصور عالما ممكنا ووهميا أكثر مما تصف واقعا فعليا وحقيقيا.
فالإيديولوجيا
في نظره هي بنية جوهرية في تاريخ المجتمعات البشرية، وهي عبارة عن صور
وخيالات تعبر عن علاقة الناس بعالمهم، وهي في الغالب تقدم صورة وهمية عن
الواقع الحقيقي للناس.
إن
للإيديولوجيا إذن علاقة قوية حسب ألتوسير باللاوعي؛ فهي بنية لاواعية أو
صور وخيالات ناتجة عن عمليات ودوافع لاواعية. كما علاقتها بالواقع هي علاقة
لاواعية في جوهرها، فهي علاقة مركبة أو علاقة من الدرجة الثانية؛ ذلك أن
الإيديولوجيا لا تعبر عن العلاقة الحقيقية للناس بظروف عيشهم، بل تعبر عن
تصورات وتخيلات عن هذه العلاقة. ولذلك فالإيديولوجيا تقدم لنا صورة وهمية
خيالية تعبر عن رغبة وطموح الإنسان إلى عالم أفضل أكثر مما تعبر عن واقع
حقيقي فعلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق