نمادج الأمتجانات 2



أكتب في أحد المواضيع الثلاثة التالية:

الموضوع الأول:

بأي معنى يحضر الغير في التركيبة الوجودية و النفسية للأنا؟

الموضوع الثاني:

” إن قيام الحقيقة على الموضوعية، معناه، أن من شروطها أن تكون مستقلة عن آرائنا و ظنوننا و اعتقاداتنا و أهوائنا .”
أوضح مضمون القولة، مبينا هل القطيعة مع الرأي سبيل لبلوغ الحقيقة؟

الموضوع الثالث:

« ما تتسم به النظرية الفيزيائية أنها تصور لنا هذا العالم بطريقة استنباطية: و لكنها مشتقة من التجربة بالاستقراء. و هذا لا يعني أن النظرية تفقد صلتها بالواقع و التجارب، لأن الخبرة ــ في المقام الأول ــ هي بداية و نهاية معارفنا جميعا، و بالتالي فإنه لا يمكن للعالم، الجدير بهذه الصفة، أن يقوم بتأسيس نظرية لا علاقة لها بالتجربة، لأن هذا معناه عدم استطاعتنا معرفة شيء عن الواقع الخارجي، لكون القضايا في هذه الحالة ستكشف عن خلوها من المضمون التجريبي، و لن تنبئنا بشيء عن عالم الواقع.
فكأن إينشتين يؤكد أن المعرفة التجريبية و حدها لا تزودنا بفهم دقيق لعالم الواقع، كما أن المعرفة العقلية وحدها لا تستطيع أن تزودنا بفهم الواقع و التجربة. إنه لابد من تآزر ما هو عقلي و ما هو تجريبي من خلال الصياغة الرياضية الدقيقة حتى يمكن تأسيس النظرية العلمية الجيدة. »


حـــــلل و ناقـــــــش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظة 2012 © www.th3philo.comمدونة عالم الفلسفة

سياسة الخصوصية - Privacy Policy